
على مدى الأيام القليلة الماضية، انشغل قطاع واسع من الرأي العام الموريتاني بنقاش حول موضوع بالغ الأهمية والتعقيد هو موضوع الهجرة.
إن آراء بعض المساهمين في هذا النقاش، الذين غالبا ما يسيئون، من خلال تعليقاتهم وتحليلاتهم، فهم تعقيدات البعد الإنساني الكامن وراء هذه الظاهرة، تعكس أحيانا، وللأسف، دوافع لا تخلو من نيات مبيتة.
وفي هذا السياق، لوحظ تداول كم كبير من المعلومات، هنا وهنالك، تداخلت فيها المغالطات واللبس مع التهويل والتضليل والمزايدات.
إن الأوساط التي انخرطت في ترويج هذه المعلومات تخلط بين ثلاثة مظاهر للهجرة تختلف من حيث التصنيف والوضع القانوني، سواء من حيث النظم المعمول بها أو من حيث المبادئ والممارسات التي تنطبق على كل حالة من الحالات الثلاث.
وفي هذا السياق، وإدراكا منها بأهمية الحوار، تود وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج أن توضح النقاط التالية:
يوجد في موريتانيا ثلاثة أنواع من الهجرة معظمها مصدره دول الجوار ٠