ظلت الأمة العربية على مدى قرون تقود العالم في مساعيه لاكتساب المعرفة والابتكار العلمي وكانت من بين أكثر المناطق المتقدمة اقتصاديا على وجه البسيطة. واليوم، تقف بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا –على تنوع مشاهدها السياسية والاقتصادية – عند مفترق طرق.
تأتي أجواء الرئاسيات الحالية مشحونة بالتوقعات وبالتناول القلق للحدث الراهن والتغيير المتوقع، والأمر مفهوم؛ نظرا لأهمية اللحظة الحالية فهي تشهد انعطافة في مسار نظام الانقلاب الذي أغلق القوس الديمقراطي المنبثق عن الحوار الوطني 2005 الذي أسس لمنظومة حكامة مميزة ومحفظة قوانين أشاعت الحريات وكسرت مقص الرقيب.
هذه الانعطافة شغلت كل مهتم بالتحول المؤسسي وجعلت الأنظار متجهة الى الأطراف الفاعلة في الشأن الوطني الصانعة لمشهده.
لا شك في أن فكرة مهرجان المدن القديمة التي كنتم السباق إليها هي فكرة قيمة في جوهرها حمالة معاني عالية ورسٍالة جليلة وقد أمرتم بأن تؤخذ بعين الاعتبار وعلى محل الحد حتى يصل بها البلد إلى ما تتوق إليه نفوس المواطنين المخلصين الأبية والمتطلعين بهمة إلى إبراز أوجه البلد اللامعة التي أعطته في الأزمنة الماضية ألقا ورفعت سمعته في المشرق والمغرب العربيين وفي الغرب والعمق الإفريقيين.
بالرغم من الآمال الكبيرة التي ولدتها المرحلة الانتقالية (2006/2007) فقد عادت موريتانيا سريعا لدوامة الانقلابات في تمثيلية مأساوية توجت بتبييض انقلاب 6 أغسطس 2008. وهو ما تأثرت منه أهم دعائم دولة القانون، إذ واكبته تلقائيا عودة قوية لنهج الأحادية السياسية الذي طالما تم انتقاده بالنظر إلى ما ينجر عنه من توترات متعددة ومن انتهاك للحريات.
أجرى الرئيس مسعود ولد بلخير رئيس التحالف الشعبي التقدمي، نائب ورئيس سابق للجمعية الوطنية ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي حاليا، مقابلة مع جريدة"القلم" بالفرنسية ضمن عددها رقم 1066 الصادر الاربعاء 29 مارس 2017. وهذا نص المقابلة :
أجرت قناة tfm السنغالية مقابلة مع الرئيس الغامبي الجديد آدما بارو، قال فيها إن الرئيسين الموريتاني ولد عبد العزيز، والغيني كوندي لم يكونا السبب في رحيل جامي.
وتعرضت المقابلة لمواضيع أخرى هامة، تتعلق بموعد عودته إلى غامبيا، والحالة المالية للبلاد...
أجري وزير الإقتصاد والمالية السيد المختار ولد اجاي مقابلة مع جريدة الشعب اليومية الرسمية تحدث خلالها عن الحالة العامة للإقتصاد الوطني والتطورات التي عرفها هذا القطاع في السنوات الأخيرة وهذا نص المقابلة :
قررت الحكومة الموريتانية إجراء تفتيش شامل في كل الوزارات والمؤسسات العمومية، وذلك خلال الأشهر المتبقية من العام 2016، وبهدف الإطلاع على وضعها المالي، وسبق إنفاق ميزانيتها.
وقالت مصادر للأخبار إن المفتشية العامة للمالية بدأت في إيفاد بعثاتها إلى القطاعات الحكومية وذلك في بداية مهمة ينتظر أن تشمل مختلف الوزارات والقطاعات الحكومة والمؤسسات العمومية.