عبارة ربما هي اليوم لسان حال شيوخ الأغلبية الخارجين من عباءة "السخرة"، والذين رفضوا التعديلات الدستورية الخرقاء، التي أريد لها أن تكون "ممحاة" تمرر على ذاكرة موريتانية جمعية، تحتفظ لجيل التأسيس الخالد ـ بعلمه ونشيده وكفاحه ـ بصورة صقيلة، لا تغيرها كل العواصف والهزات، ولا يؤثر عليها غبار الوهم الذي يحاول البعض اليوم أن يصنع منه "موريتانيا" بملامح أخرى مشوهة، وعاقة لتراثها الجميل، متنكرة لتاريخها المشرق.