قمت اليوم بجولة في بعض الاماكن بقصر المؤتمرات والتي يسمح للصحفيين بالتجول فيها وتحدثت الي عدد ممن التقيتهم مواطنين وضيوفا وخرجت بالملاحظات التالية :
حداثة التجربة في استضافة القمم وهو ما اتضح من خلال الارتباك خاصة علي مستوي الجوانب الفنية في المجال السمعي البصري ,
ارتياح العديد من الضيوف (الاعلاميين)لطرق التعامل معهم وتشوفهم للتعرف علي موريتانيا اكثر ,
الاهتمام بالقمة في جانبها السياسي فقط واهمال الجوانب الاخري ,
وعليه فان الاهتمام يجب ان ينصب علي التعريف بموريتانيا ثقافيا واقتصاديا وسياحيا اضافة الي التركيز علي التجربة الموريتانية في مجال مكافحة الارهاب اما الجانب السياسي فمخرجات القمة منه يشترك معنا فيها الاخرون وأمل ان تتمخض قمة الآمل عن نتائج افضل مما حصل في القمم الفائتة ,
اضيف ان حدسي يميل الي ان حضور القادة العرب سيكون محدودا جدا ,اذ القوة الاقتصادية والتاثير السياسي وحدهما الكفيلان باقناعهم بالحضور ونحن مازلنا في بداية المشوار وعليه فان النتائج ستكون هي الاخري محدودة ففي العالم الثالث القرارات ترتبط بالافراد لابمن يمثلهم ,
صلاح محمد فاضل
