تدشين مستشفي كيفة الجديد

جمعة, 08/05/2016 - 14:53

 دشن الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين صباح اليوم الجمعة بمدينة كيفه بولاية لعصابه  أول مركز استطباب من نوعه في المدينة.

ويأتي إنشاء هذا المركز الصحي المنجز في إطار التعاون بين موريتانيا والصين، وبداية لاقامة مستشفيات متخصصة في مناطق من البلاد، ويمثل هذا المستشفى أولها في المنطقة الشرقية.

ويحتوي مركز الاستطباب بكيفه على جناح مستقل للأمراض المعدية، إضافة إلى مركز للانعاش حسب المعايير الدولية عبارة عن محطة للأوكسجين يمكن أن يمد من خلالها المستشفيات في المنطقة بالأوكسجين .

وتم تشييد هذه المنشأة الطبية المكونة من طابقين بغلاف مالي قدره 5ر6 مليار من الأوقية.
وتعرف الوزير الأول رفقة وزير الصحة البروفيسور كان بوبكر، على أهم الخدمات التي يقدمها المستشفى لسكان الولاية والمناطق المحاذية وما سيلعبه من دور داخل المنظومة الصحية الوطنية لتقريب خدمات الصحة من المواطن.

وبهذه المناسبة أوضح وزير الصحة أن تشييد المنشآت الصحية أضحى واقعا ملموسا مكن من تقريب الخدمات من المواطنين وتحسين المؤشرات الصحية بصفة معتبرة سبيلا لإنجاح استرتيجية قطاع الصحة الهادفة إلى تذليل الصعاب لبلوغ أهداف التنمية المستديمة.

وقال إن القطاع الصحي يعمل طبقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على انجاز العديد من الإصلاحات الهامة كتقريب الخدمات الصحية من المواطنين وضمان جودتها، كما يسعى من خلال البرنامج الوطني لتنمية القطاع إلى تحسين الأداء في خدمة المريض والرفع من مستوى كافة موظفي القطاع وتقوية قدراتهم والسيطرة والتحكم في الأمراض والكشف المبكر عنها.

وذكر وزير الصحة أن مركز استطباب كيفه المدشن اليوم شيد حسب التصاميم المعمارية العصرية المطابقة لنظم بناء المنشآت الصحية الحديثة على مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع تشغل المباني المشيدة أكثر من نصفها وتبلغ طاقته الاستيعابية 150 سريرا ويضم مختلف المصالح الطبية الضرورية كالجراحة وطب الأطفال والأمومة وأمراض القلب والأمراض الباطنية.

وأضاف أن المركز يتوفر على طاقم يزيد على 200 موظف من بينهم 22 طبيبا اختصاصيا وطبيبا عاما إضافة إلى 99 من الكوادر شبه الطبية المختلفة وفريق طبي من جمهورية الصين الشعبية يتكون من 8 أطباء.