عقد محاموا القتيل زيني ولد خليفه مؤتمرا صحفيا مساء اليوم 2016/08/11 تحدثوا خلاله عن مسار قضية موكلهم وقال المحامي السيد سيد المختار ولد سيدي إن القضية طال أمدها، وأنهم يطالبون بالشروع في استئناف التحقيق. و إنهم يفترضون حسن نية العدالة وأنهم يريدون أن يصل صوتهم إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث أن فترة التحقيق قد دخلت مرحلة اللا شرعية ـ حسب تعبيره ـ واصفا الأمر بالخطورة وذكر المحامي باختلالات اكتنفت مسار القضية، كعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة بغية تمكين المشرف على عملية التشريح من اصطحاب الخلايا الجذعية المفترض أن يأخذها معه للتشريح، وهو ما جعلها تتأخر عنه خمسة عشر يوما, مضيفا أنه بالرغم من انتهاء عملية التشريح فإن نتائجها الموجودة بالمستشفى الوطني ـ وهو المكان الذي وصفه المحامي بأنه مصدر العذابات بالنسبة لهم،ـ لم يفرج عنها حتى اللحظة, معتبرا ذلك باعثا على الشك في حيادية الجهات المشرفة على التحقيق
وردا على سؤال لموقع رؤية الإخباري حول من يرون أنه وراء تعطيل مسار التحقيق قال المحامي سيد المختار أنه لديهم معلومات بوجود أشخاص ضالعين في عملية القتل وأن هؤلاء الأشخاص يريدون أن يكون القاتل شخص رئيس الجمهورية أو أحد أفراد وسطه و خص المحامي بالذكر من هذا الوسط نجل الرئيس بدر عبد العزيز مضيفا أنه لا يتهمه ولا يبرؤه مع أنه كقانوني لا يجد سببا مقنعا لاتهامه، بل ثبت لديه وجود أشخاص وراء هذه الشائعة,وخلص المحامي سيد المختار إلى القول بأن لديهم معلومات عن أشخاص لديهم علاقة بالسلطة السياسية من وراء رئيس الجمهورية يريدون أن يزجوا بالسلطة السياسية في الموضوع حسب تعبيره.
وكانت السلطات قد أوقفت مؤتمرا صحفيا بفندق وصال لمحامي الضحية زيني ولد الخليفه مما جعلهم يواصلونه في مكتب المحامي سيد المختار,ولد سيدي.