بات من شبه المؤكد ان رئاسة حزب تكتل القوي الديمقراطية سيعهد بها إلي نجل الرئيس الحالي للحزب السيد شيخنا احمد داداه المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك خلال المؤتمر القادم للحزب
الخطوة انتقدها الكثير من المراقبين واعتبروها نوعا من التوريث داخل الأحزاب السياسية غير أن طرفا آخر اعتبر الأمر ليس بدعا وأن أحزابا سياسية أخري انتهجت نفس النهج كحزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي ترأسه الوزيرة الناهة منت مكناس خلفا لوالدها المرحوم حمدي ولد مكناس وحزب العدالة الديمقراطي الذي يرأسه محمد الامين ولد البان خلفا لوالده محمد عبد الله ولد البان وأيضاحزب تمام المعارض الذي عهد برئاسته ليوسف ولد حرمة ولد ببانا خلفا للوزير السابق الشيخ حرمة ببانا من نفس الاسرة
وكانت "موريتانيا بلا حدود"قد تناولت الموضوع منذ سيوات (خلال تولي احمد ولد داداه زعامة المعارضة ) <<حيث نقلت عن مصدر وصفته بالخاص فضل عدم الكشف عن هويته"، قوله إن نجل زعيم المعارضة الموريتانية المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية شيخنا ولد داداه قد حصل بالفعل على بطاقة عضوية حزب تكتل القوى الديمقراطية الذي يتزعمه والده منذ نشأته وحتى اليوم.
وقال المصدر إن شيخنا بات بالفعل يهتم بشكل جدي بالمشاركة في أنشطة الحزب.
وكان مصدر خاص قد أكد لموريتانيا بلا حدود أن بعض قادة الحزب باتوا يخشون من تولى الإطار شيخنا ولد داداه مقاليد الأمور في حزب التكتل خلفا لوالده أحمد ولد داداه.>>
ورغم وجود قيادات بارزة وتاريخية في حزب تكتل القوي الديمقراطية إلا أن الشعبية الكبري في الحزب تتبع لرئيسه احمد داداه وتري فيه مستقبلا لموريتانيا لا تراه في غيره وقد صرح القيادي بالحزب ورئيس المجموعة الحضرية السابق احمد ولد حمزة في احدي مقابلاته أن 80% من شعبية الحزب تتبع لرئيسه احمد ولد داداه .
هذه الشعبية يسميها البعض ب" متصوفة ولد داداه " حيث يبذلون في الحزب ويصوتون ويدافعون عنه دون أن تكون لهم علاقات مباشرة برئيسه أو حتي بأحد قياداته ودون أن يحصلوا علي فوائد مادية من ذلك ولعل هذا هو السر في احتفاظ الحزب بشعبيته خاصة في المدن الكبري كما اظهر ذلك مهرجانه الأخير قبل حوالي ثلاثة أشهر .
أخرون يرون في قيادات أخري للحزب أهلية تولي منصب رئاسته والترشح لمنصب رنيس الجمهورية ومن ابرز الاسماء محمد محمود ولد امات و محمد محمود ولد ودادي والنانة منت شيخنا وغيرهم .