اعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن إلغاء مسيرة شعبية كان ينوي تنظيمها يوم 11 نوفمبر الجاري من أجل التعبئة لدعم مخرجات الحوار الوطني الذي نظمته الحكومة مع بعض احزاب المعارضة وطيف من المجمع المدني وقاطعته المعارضة التقليدية.
وأوضحت المصادر أن حملات تحسيسية ستشمل جميع مناطق موريتانيا الداخلية، بالإضافة إلى العاصمة نواكشوط، ستنطلق بهدف شرح التعديلات الدستورية وأهمية المشاركة في الاستفتاء الشعبي.
ومن المرتقب أن تشارك قيادات وازنة في الحزب الحاكم والأغلبية الرئاسية في حملات التعبئة، بالإضافة إلى مسؤولين ووزراء في الحكومة.
وكانت المعارضة التقليدية قد أعلنت رفضها للاستفتاء الشعبي والتعديل الدستوري، ونظمت مسيرة ومهرجانا يوم السبت الماضي رفضا لمخرجات الحوار .
