اكد نائبا رئيس ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، على التوالي بوبكر ولد مسعود والساموري ولد بي على وحدة الميثاق في وجه كل الدعايات التي راجت خلال الاسابيع الماضية.
وقال بوبكر ولد مسعود في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الدائمة للميثاق ظهر اليوم وسط العاصمة نواكشوط، ان الميثاق لا يمكن ان يصير يوما منظمة اوحزبا، وانما تجمعا يضم مختلف الفاعلين بقضايا لحراطين من هيئات وشخصيات من مختلف الاعراق والتوجهات الموريتانية، مشيرا ان الخلاف الذي تم الحديث عنه داخل الميثاق كان حول الرؤية لشكل الميثاق.
واضاف ولد مسعود، انه خلال الاشهر الماضية، لا حظت اللجنة الدائمة للميثاق تشكيل بعض الخلايا داخل العاصمة وخارجها دون علمها بذلك، وشكلت لجانا للتحق من الامر، وخلصت الى مطالبة المشرفين عليها الى توقيف العملية باسم ميثاق لحراطين، باعتارها خارجة عن مشروعيته.
فيما اكد الساموري ولد بي، على انه تم تشكيل لجنة من شباب الميثاق واخرى للاتصال ببعض الاشخاص المتذمرين من طريقة تشكيل الميثاق، بهدف الحفاظ على الجسم الذي يضم اكبر عدد من التجمعات الحرطانية من مختلف المشارب والتوجهات السياسية، مضيفا ان اللجنة الدائمة تتكون من 39 شخصا، ولم يحضر منها ما اطلق عليه اعادة التأسيس سوى عضوين، موضحا ان الميثاق ما زال متماسكا ومتمسكا باهدافه المعلنة.
وفي الاخير تم توزيع بيان صحفي، اكد ان الميثاق جامعا انصهرت فيه كل التوجهات، متجاوزا كل الانتماءات العرقية والاختلافات الايدولوجية، مضيفا ان تنوع الميثاق يعتبر مصدر قوة وثراء من اجل نضال شامل، سلمي وقوي يساهم فيه الجميع دون اقصاء ولا احتكار.
واشار البيان، الى ان الببعض خرج على روح الاجماع والتوافق في مسار انفرادي خارج الهيئات الشرعية، متناسيا ما قد ينجر عن تلك التصرفات من آثار سلبية على مستقبل النضال من اجل مكافحة الرق ومخلفاته.
واكد البيان، مواصلة الميثاق لمسيرتهةالنضالية، ممثلا في هيئاته الشرعية وكل مناضليه ومناصريه، واستعداده وانفتاحه على كل المبادرات الهادفة الى تحقيق مزيد من التوافق والوحدة.
ووجه، المييثاق نداءه الى كل القوى الحية من اجل عمل وطني جاد يؤسس لمرحلة مميزة تتضافر فيها كل الجهود وتوظف فيها كل الطاقات.
نقلا عن موقع المشاهد