![](http://roueya.net/sites/default/files/imgres_39.jpg)
مختبر مراقبة جودة الأدوية موجود وقابل للتشغيل لكن بطونا كبيرة فى قطاع التوريد والاستثمار والتوزيع الصيدلي تمنع تشغيله حتى لا يكشف حقيقة اغراقها للسوق المحلي بسموم قاتلة على شكل ادوية مزورة
ـ فشلت خطة توحيد أسعار الأدوية فشلا ذريعا فيمكنك شراء صفيحة من الباراسيتامول ب50 أوقية من إحدى الصيدليات وب 200 من الصيدلية الملاصقة لها ـ تخضع التراخيص الصيدلانية للمضاربة والمرابحة ولها سوق خاص بها كما لم يعد مهما من يتولى مسؤولية الصيدلية ولم يعد هناك نظام للتباعد بين الصيدليات
ـ معظم الأدوية هي من الهند وبنغلاديش والدنمارك والمانيا ودول أخرى مجهولة بينما لاتكاد تجد دواء فرنسيا أومغربيا أوجزائريا أومصريا أوسوريا ـ بعض الأدوية تباع وقدكتب عليها بالفرنسية "عينة مجانية" لأن وكلاء المخابر يبيعونها للصيدليات وهو محرم عليهم بيعها أصلا
ـ ذابت قوانين ادارة الصيدلة والمخابر وتبخرت احلام تنظيم القطاع وانتصر الديناصورات الكبار فى النهاية على ارادة الاصلاح
ـ لايوجد تفتيش ولارقابة على الصيدليات وإن وجد تفتيش أورقابة فهما ينهزمان بسرعة أمام الاعتبارات الاجتماعية والارتزاقية والولائية والانتهازية ويكون الجميع فوق القانون دون أية مشكلة
الكاتب حبيب الله ولد أحمد