في رثاء فيدل كاسترو

سبت, 11/26/2016 - 11:40

وأخيرا حانت منية فيدل كاسترو....
أودى بكوبا الذي في الدهر ما لانا ۞ من كان في حكمه الممتد سلطانا
كم قام فيهم خطيبا منشئا خُطَبًا ۞ تعيد عند الأدا قُسًّا وسحبانا
وكم تحدى لواشنظن وقال لها ۞ إياكمُ ثمَّ إياكمْ وإيانا
وكم أخاف أناسًأ لا ذنوبَ لهم ۞ وكم أذلهم ظلما وعدوانا
وكم أصاب بعنف من يعارضه ۞ فذاق من حكمه جورا وحرمانا
وكم أطال لحى في وجهه انتفشت ۞ فصار وجهٌ له بالشعر مزدانا
وكم بفيه من السيجار مشتعلٌ ۞ قد عم في الجو دخانا فدخانا
كم كان يشربها صهبا معتقة ۞ من خمر مدريد أو من خمر هافانا 
واليوم صار إلى ما كان قدمه ۞ من سابق وكأن الأمر ما كانا 
هي المماة مآل للجميع فلا ۞ تنفك تأخذ إنسانا فإنسانا