اتفاق لوقف القتال بسوريا

خميس, 12/29/2016 - 23:11

م التوصل إلى اتفاق لوقف العمليات القتالية في سوريا وبدء محادثات السلام، وفق ما أعلن عدد من أطراف النزاع اليوم.

وقال الرئيس الروسي بوتين أثناء لقائه بوزيري خارجية ودفاع روسيا، اليوم الخميس: تم توقيع ثلاث وثائق. الوثيقة الأولى اتفاقية وقف إطلاق النار في أراضي الجمهورية العربية السورية بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. وتختص الوثيقة الثانية بإجراءات مراقبة وقف إطلاق النار. وتعلن الوثيقة الثالثة الاستعداد لبدء محادثات السلام في سوريا.

وذكر بوتين أنه تلقى نبأ توقيع اتفاقية وقف العمليات القتالية في سوريا في وقت سابق من اليوم، مشيرا إلى "أننا لم ننتظر وقوع هذا الحدث فحسب، بل عملنا الكثير لوقوعه في أقرب وقت".
وأعلن المستشار القانوني للجيش الحر وعضو وفد التفاوض أسامة أبو زيد عودة فريق المفاوضات إلى قاعة التفاوض بعد إزالة كل الاستثناءات من الاتفاق. وكتب على حسابه على تويتر:"الاتفاقية الحالية تشمل كل المناطق ولا تستثني جبهة فتح الشام."
كذلك، أكد وزير الدفاع الروسي أن اتصالات تجري مباشرة مع تركيا لضمان اتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا. وأضاف أن الهدنة في سوريا ستسري اعتبارا من منتصف الليل.
وفي نفس السياق، أعلنت قوات النظام السوري التزامها بوقف القتال المعلن الليلة.
وكان وفد المعارضة السورية انسحب في وقت سابق من جلسة المفاوضات الجارية في أنقرة، لإصرار الروس مجدداً على عدم شمول الغوطة بوقف النار، بالإضافة إلى "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً). كما هدد بإنهاء المفاوضات حول وقف إطلاق النار الجارية في أنقرة.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قد صرح في وقت سابق الخميس، أن أنقرة تأمل التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا قبل العام الجديد، مضيفاً أن بلاده لن تجري محادثات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقال تشاووش أوغلو - في مقابلة مع محطة خبر - إن تركيا وروسيا تسعيان للقيام بدور الضامن لوقف إطلاق النار.

وكالات