اختتمت مساء اليوم الجمعة في ابرازافيل اشغال الدورة الثانية للجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول ليبيا بحضور عدد من الرؤساء الأفارقة
واصدرت اللجنة في نهاية اشغالها بيانا مشتركا دعت فيه جميع أطراف المشهد السياسي الليبي الى ندوة للمصالحة الوطنية بحضور الجوار الليبي سبيلا لتحقيق مصالحة عاجلة تضع حدا للصراع المسلح الذي طال أمده في هذا البلد الافريقي الأصيل.
وتضمن البيان تقديم خارطة طريق الى القمة الافريقية المقبلة حول آفاق الحل في ليبيا والسبل الكفيلة بتحقيقه في اقرب الآجال.
وذكر البيان بنتائج الاجتماع الاول للجنة في أديس أبابا أكتوبر 2016، متعهدا بأخذ زمام مبادرة الحل في هذه الدولة وإعادة تشكيل مكتب اللجنة وأنشطتها وإعداد تقرير للقمة المقبلة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي.
وتميزت الاجتماع بنقاش واسع حول تفاصيل العملية السياسية وسبل دعم المجلس الرئاسي وجذب اكبر قدر ممكن من الفاعلين في المشهد الليبي للمشاركة في العملية السياسية الجارية.
وقدم الممثل السامي للاتحاد الافريقي في ليبيا الرئيس التانزاني السابق جاكايا، حول رؤية الاتحاد للمصالحة الليبية في الفترة المستقبلية واهمية وضع اليات عاجلة لوضع حد لهذا النزاع الذي أعاق التنمية في ليبيا وعصف باستقرارها وأعاق دورها الفاعل على الساحة الافريقية.
وعبر البيان عن قناعة أعضاء اللجنة باستحالة الحل العسكري لهذه الأزمة واهمية توجه الجميع الى الحوار من خلال خارطة طريق رسمها الرؤساء في هذا الاجتماع ومعاينة الوضع الليبي مباشرة والتحدث مع الجميع بالتعاون مع الجامعة العربية والامم المتحدة من اجل ارساء قواعد اتفاق سلام حقيقي يخرج ليبيا من هذه الأزمة التي طال أمدها
عن الوكالة الموريتانية للأنباء بتصرف