لقد أظهرت قرية العكبه التابعة لمقاطعة واد الناقه بولاية اترارزه عزمها على المضي قدما في مسار التطور والنهوض والتنمية الذي يقوده الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وذلك بتحقيقها للنتائج الكبيرة الباهرة في انتخاباتها يوم أمس لصالح الإصلاحات الدستورية، حيث حصدت من أصوات المسجلين في مكتبيها نسبة مشاركة معتبرة ( أزيد من 59 بالمائة وهي النسبة الوطنية للمشاركة ) وحصدت من المصوتين بنعم نسبة تفوق الثمانين بالمائة لصالح الإصلاحات الدستورية المقترة، تأكيدا للتشبث بالخيارات الوطنية لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
إنه ما كان ليتحقق شيئ من ذلك لولا أن سكان العكبة تنبهوا في الوقت المناسب لخطورة الوضعية العامة ولحجم التحديات فانتفضوا انتفاضة رجل واحد: أطرا و وجهاء، شبابا وشيوخا، نساءا، سودا وبيضا، مدعومين من قبل كافة الفاعلين اليعقوبين، فانطلقوا مبادرين للإنخراط في حملة التعبئة والتحسيس والإقناع( بيتا بيتا و أسرة أسرة و ناحية ناحية. مما كان له فعل يجابي طيب انعكس أثره على ساحة القرية بقيام مبادرات تعبوية و تحسيسية هنا وهناك في شتى جوانب القرية تكللت بتنظيمها لأكبر و أهم تظاهرة تعبوية لصالح التعديلات الدستورية بشهادة رئيس حملتها السيد شياخ ولد أعل تم القيام بها في العكبة 30ـ07ـ2017، بعد هذه التظارة الباهرة التي فاقت توقعات المراقبين، انقلبت الموازين في القرية فزادت نسبة المشاركة من جهة وارتفعت نسبة المصوتين بنعم لصالح التعديلات الدستورية المقترحة من الجهة الأخرى، وهو ما مكننا في النهاية من حصد هذه النتائج المشرفة بجدارة في انتخابات الخامس أغسطس الجاري، بفضل الله، ثم بفضل تضافر جميع سكان القرية فرادى و تكتلات و مبادرات.
و هنا يذكر ما لمبادرة الوفاء للإصلاح من دور مشهود في انجاح هذا المسار نوه به رئيس الحملة.
و على كل حال فإن هذه النتائج المشرفة الباهرة بالصويت بنعم أكثر من (80 بالمائة ) لصالح الإصلاحات الدستورية وتحقيق نسبة مشائكة معتبرة كلها وقائع ستضمن للعكبة ألقها و مكانتها بحول الله.