قال السفير والوزير السابق الدكتور المختار ولد محمد موسي إن قضية الرق ومخلفاته وآثاره السلبية لا تزال عائقا أمام اندماج مكونات هذا الشعب المسلم المسالم وعاملا غير مساعد على تذويب الفوارق سعيا إلى الوصول إلى بناء مجتمع ينعم بالتآخي، والتساوي في الحقوق والواجبات، في ظل قيم دينه الحنيف، وتحت خيمة دولته القوية الجامعة.
وأضاف المنسق العام لحركة تصحيح المسار إنهم يتبنون كل القضايا الحقوقية العادلة ويسعون إلى إنصاف المظلومين والقضاء على الظلم أيا كان؛ اجتماعيا أو طبقيا أو عنصريا حتى يصل البلد إلى دولة المواطنة التي يشعر فيها كل مواطن بذاته ويعتز بالانتماء لها.
وأضاف السفير أن هذا الموقف يعد انسجاما مع رؤية وبرنامج المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، التي عبر عنها في خطاب ترشحه، وشدد عليها في كل لقاءاته الجماهيرية، والخاصة.
وقال المختار في بيان له إنه يدعو كافة منتسبي الحركة، وجماهير الشعب الموريتاني، وكل القوى الحية، للمشاركة بفاعلية في المسيرة التي دعا إليها الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين غدا الإثنين 29 إبريل 2019.