يزداد الوضع في ليبيا مأساة، فقد خلفت الفيضانات والسيول.. آلاف القتلى والمفقودين، جراء سيول وفيضانات عارمة، غيرت وجه مدينة درتة شرقي البلاد، حيث الجثث مكدسة، والأشجار مقتلعة، والأبنية منهارة.
المساعدات الدولية للبلاد تتواصل من طرف الاصدقاء و الأشقاء، فيما تم إقرار ميزانية داخلية بقيمة ملياري دولار لمواجهة آثار السيول، التي تقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه كان بالإمكان تجنب الخسائر الثقيلة الناجمة عنها، لو كانت لدى البلاد هيئة أرصاد جوية قادرة على إصدار التحذيرات.
