
إنه لأمر محيِّر أن تختفيَّ الأعلاف من مناطق كثيرة في مثل هذا الوقت العصيب، وأن ترتفع أسعارها بشكل جنوني في مناطق أخرى، وأن تظل السلطة على الرغم من ذلك كله تواصل تفرجها دون أن تفعل شيئا، وكأنها غير معنية أصلا بهذا الجفاف، ولا بمصير الثروة الحيوانية في البلاد. حقيقة إن تجاهل السلطة القائمة لمعاناة المنمين وللكارثة التي باتت تهدد ثروتنا الحيوانية لهو أمرٌ محير،