مقالات

المحاصصة ليست هي الحل /محمد الآمين الفاظل

اثنين, 01/01/2018 - 14:41

يرى البعض بأن حل المشاكل التي تعاني منها بعض الشرائح والمكونات يكمن في الأخذ بمبدأ المحاصصة في تعيينات مجالس الوزراء، وكذلك في المسابقات وفي كل عمليات الاكتتاب، ويرى هؤلاء بأنه يجب الأخذ بالمحاصصة واعتمادها في كل الإدارات، وفي البرلمان، بل وحتى في الهيئات القيادية للأحزاب السياسية وللمنظمات الأهلية وفي أي   تجمع آخر مهما كانت طبيعته.

ذكريات مع علي عبد الله صالح / محمد كريشان

خميس, 12/07/2017 - 11:38

ما كان ليموت إلا كما مات وربما أبشع، علي عبد الله صالح من طينة رؤساء لا يمكن أن يتخيلوا أنفسهم لحظة واحدة خارج السلطة. أما إن غادروها، ولو مكرهين كما فعل، فلن يكونوا قادرين سوى على إفساد أي ترتيب بعدهم.

أدمن الرجل قيادة الرجال وتغيير الولاءات واللعب على كل الحبال حتى بات عاجزا عن أن يجلس في بيته مقتنعا بأن دوره انتهى، كما يفعل موغابي اليوم في زيمبابوي مثلا أو بن علي في الرياض.

انهيار بئر علي سبعة منقبين

اثنين, 12/04/2017 - 23:19

أكدت مصادر عائلية لوكالة الأخبار أن بئرا انهارت على 7 منقبين عن الذهب، بمنطقة للتنقيب تقع بالقرب من تازيازت. 

 

ووفق ذات المصدر من عين المكان فإن المنقبين "لم يتم إنقاذهم لحد الٱن"، مضيفا أن "الشركة اكتفت فقط بإرسال سيارة إسعاف لهم".

 

وقال المصدر إن عملية محاولة إنقاذ المنقبين لا تزال جارية.

عن الاخبار

مفهوم الزندقة وتجلياتها في كتابات المسيئ ولد امخيطير(ح2) السالك محمد موسي

ثلاثاء, 11/21/2017 - 08:15

تناولنا في الجزء الاول من هذا المقال مفهوم الزندقة ونشأته في بلاد فارس قبل ظهور الإسلام وكيف واجه المسلمون في العصر العباسي خطرالزناقة و ماعرفه المفهوم من تطورات كان من آخرها ما يشهده العالم الإسلامي منذ القرن الماضي من دعوات العلمانية التي يسعى أصحابها-  وهم يزعمون أنهم مسلمون مؤمنون- إلى فصل الشريعة الإسلامية كليا عن تنظيم المجتمع وقصرها على شؤون العقيدة و الشعائر التعبدية متوسلين   لذلك بتبريرات داحضة وتأويلات منحرفة  . 

ظاهرة العنف في" إيكاون "من خلال حادثتي ولد دندني وولد احمد زيدان / ولد سيدي ميله

سبت, 11/04/2017 - 13:43

في سنة 2013، تناولت الصحف جريمة قتل بطلها الفنان سيدي ولد دندني وضحيتها رجل يدعى إلياس ولد محمد. وفي يوم أمس الأول، وقبل شهرين فقط من نهاية السنة 2017، عادت الصحف لتتناول خبرا آخر مفاده أن الفنان فاضل ولد أحمد زيدان قتل رجلا يدعى مالك ولد بوكرن. العمليتان أثارتا من النقاش والتعاليق ما لم تثره أية جريمة قتل في موريتانيا، ليس لبشاعتهما، وإنما لأن القاتلين ينحدران من طبقة "إيكاون" التي يحرم عليها تجاوز "حدودها".

بتلميت دشنت حوار الحضارات قبل قرن من الان / محمد فال سيدي ميله

جمعة, 10/27/2017 - 22:55

قبل قرن من الآن، منذ 100 سنة بالتمام والكمال، أي في سنة 1917، كان الشيخ سيديّ بابه يستقبل في مدينته أول أسقف كاتوليكي يزور هذه البلاد. في تلك السنة، بعث الشيخ سيديّ بابه أحد أبنائه وستة من تلامذته إلى الضفة اليمنى لاستقبال الأسقف الفرنسي ياسينت جوزيف جلابير Hyacinthe-Joseph Jalabert رئيس كنيسة السينيغامبيا. بعد رحلة دامت 8 أيام، وصل الضيف إلى مدينة بتلميت. كان في استقباله الشيخ سيديّ وقائد الدائرة النقيب سكريستان Segrestan.

فرنسا مسؤولة عن استمرارآثار العبودية في موريتانيا / د البكاي عبد المالك

ثلاثاء, 10/24/2017 - 12:28

لا أحد يشك في أن الدولة الموريتانية الحالية في شكلها السياسي وبنيتها المؤسسية (القانونية والإدارية) موروثة عن الاستعمار الفرنسي لكن في المقابل قليل من يعرف أن لفرنسا التي أنتجت الثورة الفرنسية والقيم الإنسانية الكونية دورا من قريب أو من بعيد في التنظيم القبلي والقسمة الثنائية والتراتبية الاجتماعية الهرمية والتنظيم الاقتصادي القائم على تشريع التفاوت في موريتانيا.

الكنتي يكتب (فتى الموساد في رواية أخرى)

اثنين, 08/28/2017 - 16:32

"عزمي بشارة كان يلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك قبل كل زيارة إلى دمشق، ومع الجنرال احتياط داني ياتوم رئيس جهاز الموساد السابق، وتعوّد على تقديم تقارير إلى ياتوم عن زياراته إلى سوريا." ذلك ما كشفه الصحفي الإسرائيلي أمنون أبراموفيتش للقناة الإسرائيلية الأولى يوم 16-06-2001 (أنظر: دكتور عادل سمارة: تحت خط 48، عزمي بشارة وتخريب دور "النخبة" الثقافية، مكتبة مؤمن قريش، ص:95).

هل حقا نكرم أمواتنا/سماعيل ولد الشيخ سيديا

اثنين, 08/28/2017 - 13:59

سؤال طالما راودني حين أحضر مراسيم وداع أحد الأموات خارج موريتانيا. ربما هي الغيرة على الأوطان تجعله ملازما لي، ولربما هو لإحساس بالتقصير.

اترارزة والصورة النمطية ل (مخزن ) الثمانينات والتسعينات

ثلاثاء, 07/18/2017 - 15:17
احمد ولد عثمان

يكثر الحديث هذه الأيام عن تركيز الجهاز الحكومي بشقيه التنفيذي والسياسي على ولاية اترارزة وبالمناسبة فبودي أن أقدم رأيا متواضعا لايدعي صاحبه رجاحة العقل ولاسلامة التفكير...ولكنه مع ذلك يتأسس على قاعدة الوضوح والتميز... فكرت مليا قبل أن أكتب...فكرت في الآذان المترصدة لزلات قلمي وهي كثيرة ... أو جرأته بالنسبة لآخرين وبعد كل هذا استخرت الله وفكرت في مصلحة وطني ...

الصفحات